المدرسة التجارية :
- يعتبر الفكر التجاري يعبر عن احتياجات الدولة الناشئة خاصة بعد القضاء علي سلطان الأمراء و شوكة الكنيسة.
نشأة الدولة : وهو استقلالية الدولة عن الأمراء و الكنيسة و أصبح لها هدف هو الاقتصاد للقوة .
الملكية: وهي الملكية الفردية لوسائل الإنتاج و أساس النشاط الاقتصادي هو التجارة خاصة التجارة الخارجية.
الثروة : إعطاء مفهوم جديد للثروة وهو أنها ليست الأرض الزراعية و إنما هي كمية النقود المعدنية مع افتراض ثبات حجم الثروة الكلية في العالم.
النشاط التجاري : باعتباره النشاط الأساس للاقتصاد فان كل من النشاط الزراعي و الحرفي يخدمان هذا النشاط (التجاري) .
نشأة المصارف: نظرا لاهتمام الكبير بالنقود المعدنية ظهر هناك فائض في النقود مما دفع إلي إنشاء المصارف الأوربية أدى هذا إلي ظهور النظام الرأسمالي التجاري .
الرقابة: وهو تدخل الدولة في النشاط الاقتصادي و خاصة الرقابة على الصرف.
المدرسة الطبيعية :
سلبيات المدرسة التجارية أدي إلي ظهور المدرسة الطبيعية و أهم عطائها الاقتصادي هو كالأتي :
الدولة: وهو عدم تدخل الدولة في النشاط الاقتصادي و هدفها هو التنظيم فقط
النظام الطبيعي: وهو من اجل تلبيه حاجات الأفراد يخضع لمبدأين هما
1– المنفعة الشخصية: تحقيق الرفاهية.
2– المنافسة: من اجل العدالة .
الثروة: من سلبيات المدرسة التجارية أنها اهتمت الزارعة، لذلك فقد ركزت المدرسة الطبيعية على أن القطاع الزراعي هو القطاع المنتج وهو الذي يعطي الناتج الصافي، حيث يحصل القطاع الزراعي علي موارد جديدة اكبر من الموارد المستخدمة.
الضريبة المفردة: وهوانها تفرض على القطاع المنتج، ألا وهو القطاع الزراعي باعتباره القطاع الوحيد الذي يعطي ناتجا صافيا
الدورة الاقتصادية: حيث أنها حددت ما يلي:
- إن طبقات المجتمع تحدد على أساس الإنتاج
- إن هذه الفكرة تدخل في الماكرو. و الذي لم يكن معروفا أنداك .
- الطبقة المنتجة هي الزراعة وان الصناعة و التجارة تخدم النشاط الزراعي
المدرسة الكلاسيكية :
عجز كل من المدرسة التجارية و الطبيعية عن تحقيق الرفاهية أدي إلي ظهور المدرسة الكلاسيكية و الاتجاه إلي تركيز أهمية الفرد وكذلك ظهور الثورة الصناعية التي أدت إلى :
- التوسع في الاستمارات الكبرى
- تطور الطاقة الإنتاجية
- ظهور طبقة الصانعين
العمل: أعطى ادم سميت أهمية كبرى للعمل خاصة في العملية الإنتاجية كما قسم العمل إلى:
*عمل منتج: هو الذي يعطي منفعة مثل الصناعة .
*عمل غير منتج:هو الذي لا يعطي منفعة مثل الأعمال الخدماتية .
الثروة : حيث قال إن مصدر الثروة هو العمل و الذي يؤدي إلي زيادة مرد ودية هذا العمل عن طريق
تقسيم العمل (التخصص): بحيث يتخصص كل عامل في عمل معين بدل قيام العامل بكل الأعمال بمفرده.
القيمية: وهي قيمة السلع حيث إن سلع تبادلية :وهي السلع المادية و القابلة للتسويق .
سلع استعماليه: هي منتجات غير مادية حيث تعطي منفعة فردية لا يمكن تسويقها.
تحديد السعر: حيث إن هناك سعر طبيعي يتحدد عن طريق تكاليف الإنتاج و سعر سوقي يتحدد عن طريق الطلب و العرض.
التجارة الخارجية: وهو تخصص كل دولة في إنتاج سلعة معنية عن طريق الدولة التي تعتبر تكاليف إنتاج تلك سلعة منخفضة وفق نظريتين هما: القيمة المطلقة و النظرية.......
المدرسة الاشتراكية :
– نظراً لاستغلال البشع للعمال من طرف رجال الأعمال ترتب ظهور الاشتراكية كرد فعل غريزي ثم فكرى ضد الرأسمالية.
الدولة: وهو تدخل الدولة في النشاط الاقتصادي عن طريق ما يسمي بالاقتصاد الموجه.
العمل: اعتبر كارل ماركس أن أساس العملية الإنتاجية هو العمل و يتحقق هذا عن طريق النقابات التي تدافع عن حقوق العمل
السعر: باعتبار الدولة المتحكم في الاقتصاد فان الدولة هي التي تحدد السعر .
الملكية: إن ملكية وسائل الإنتاج تعود للدولة، و كذلك الإنتاج تحدده الدولة.
المدرسة الكينزية :
كان هدف كينز ليس نظام اقتصادي جديد بل كان هدفه تطوير النظام الرأسمالي في يجعله يواكب التطور
الدولة: أشار إلي أهمية الحرية في النشاط الاقتصادي إلا انه من الضروري تدخل الدولة من اجل أن تكون رائد هذا التطور
اقتصاد استهلاك: إحدى فرضيات كينز أن الاستهلاك هو الذي يحدد الإنتاج يجب أن الطلب هو الذي يوجد العرض و ليس العكس
اقتصاد ماكرو: إحدى سمات نظام كينز هو الدخل و الاستهلاك و الاستثمار يتحدث عنها بصورة كميات كلية
اقتصاد نقدي : بحيث لا يمكن التعبير عن هذه الكميات الكلية إلي بتعبيرات نقدية.
اقتصاد لازمي : حيث أن كل التعديلات تحدث بدون فواصل زمنية.
الاستثمار: هو انه يتحدد حسب الكفاية الحدية لرأس المال
الادخار:يدخر الأفراد الأموال يدافع، المعاملات و الضارية و الاحتياط و لبس رفع سعر القائدة كما كان يعتقد الكلاسيكيون الرقابة في :
- فرض الضرائب لتحقيق العدالة في توزيع الدخول
- الرقابة علي سعر الفائدة بإبقائه منخفضا
- الرقابة علي عرض النقود.
التوازن الاقتصادي : وهو تحقيق التوازن بين القطاع الحقيقي و النقدي عن طريق سعر الفائدة وهو ما أوضحه الشكل البياني لكل من هيكس و هانسن.
المدرسة الحدية :
- إن دراستها للتاريخ الاقتصادي جعلها تتفادى كل سلبيات المدارس السابقة و تحاول تصحيحها
- ظهور جيلين حيث عمل :
الجبل الأول : عن استخدام منهج تحليل استنباطي و استخدام المنهج الرياضي عند "فالراس"حيث قال انه إذا أراد الاقتصاد إن يكون علما فعليه أن يكون علما رياضيا.
أما الجبل الثاني : فهو تجميع الوقائع الاقتصادية وترتيبها و تفسيرها وربط كل المناهج معا ، مما أدى إلي ظهور ثلاث مدارس رئيسة
*المدرسة النمساوية:كان اهتمامها بالجانب النفساني ومن روادها (كارل منجر) الذي قال أن الخيارات تتحدد عن طريق الحاجة و أن هناك :
خيارات اقتصادية :لها قيمة تبادلية . خيارات حرة: لها قيمة استعماليه.
*مدرسة لوزان: أشهرهم "فالراس" حيث أكد أن القيمة تتحدد عن طريق منفعتها.
*مدرسة كمبردج: أشهرهم "ألفريد" حيث قال أن القيمة تتحد عن طريق المنفعة و المدى القصير و تكاليف الإنتاج في المدى الطويل
– القيمية: حيث أنها تتحدد عن طريق المنفعة الحدية مما يجب ملاحظة ثلاث أمور هي كالتالي:
أ– تناقص المنفعة الحدية: كلما زاد عدد وحدات السلع التي يستخدمها الفرد قل تدريجيا اقتناء تلك السلعة.
ب– العلاقة بين درجة الإشباع و ندرة السلع: كلما كانت السلعة نادرة فان درجة الإشباع عند الفرد تكون قليلة و العكس صحيح.
ج– وحدة القيمة: يتحدد في مجال التوزيع أي توزيع الناتج علي عناصر الإنتاج التي أسهمت في إنتاج تلك السلعة.